واضاف صفي الدين إن على العاقل أن يعرف كيف يحصِّن بلده ليبقى آمناً مطمئناً للمستقبل، وكيف يحافظ على قوته فلا يفّرط فيها ليبقى موجودا في خريطة المستقبل حينما يقف العالم ليتحدث عن خريطة جديدة للشرق الأوسط وعن معادلات جديدة".
ورأى انه "على كل لبناني وسياسي وحريص أن يفكر بمستقبل لبنان الوطن، في ظل هذه المتغيرات والعواصف السريعة التغير".
وفي كلمة له في ذكرى أسبوع حسن شومر في حسينية مدينة النبطية، شدد على ان "المطلوب هو ضرورة التحصين والحوار والتماسك، وليس المطلوب المزيد من التوغل في ضرب أسس القوى والثبات في لبنان، وهذا ما ندعو إليه في هذه المرحلة، وهذا ما نعتبره أولوية على كل شيء".
وأضاف "إذا كانت المقاومة تقوم بواجبها في الدفاع عن لبنان على أفضل وجه، وتقوم بكل ما عليها وتقدِّم الشهداء من أجل أن يبقى بلدنا مصونا ومحفوظا فإن الواجب يحتِّم على كل السياسيين وكل اللبنانيين لأي طائفة انتموا وإلى أي جهة انتموا أن يحافظوا على لبنان ليبقى متماسكا قويا ، فلا يُفرّط فيه في ظل هذه العواصف والمتغيرات الصعبة، ولا يزلزل أو يخلخل بنيانه الإقتصادي والإجتماعي والسياسي".
ولفت إلى أن "حزب الله بهذا المعنى يعتبر أن الحوار هو السبيل الوحيد للخلاص من كل هذه الأزمات، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف ولو بالمرحلة المؤقتة والحالية بانتظار متغيرات كبيرة ستأتي على منطقتنا وعلى بلدنا لا يصح فيها إلاّ أن نكون أقوياء إن شاء الله"./انتهى/
تعليقك